فرح ويأس
صحة ومرض
وفاء وخذلان
لقاء وفراق
هكذا كانت حياتي ومازالت مليئة بالمتناقضات ولكن الخذلان مازال يؤلمني يصدع قلبي ويشتت فكري طعمه مر لونه شاحب ولاشك أن الجميع مر بهذه المشاعر وليست مقتصرة على فئة من الناس
ولكن الأهم بالنسبة لي
كيف حالنا بعد تلك الخيبات هل مازلنا نعيش في اجواء الماضي و التي أودت بنا إلى المهالك أم اننا خرجنا من ذاك الواقع الكئيب وقررنا أن نعزل الماضي ونغلفه ونرميه فإذا لم ننهض بمفردنا لن نجد من يمد يد العون
إذآ القرار قرارنا.
ربما سنخرج عن الدائرة التقليدية للحياة التي يعيشها معظهم او نصنع دائرتنا الخاصة نعيش بها لوحدنا بعيدآ عن ضوضاء هذا الكون المزعج أو أننا نذهب بعيدآ بالتفكير علنا نصل للنقاء الذي أجزم أنه أنعدم في أناس هذا الكون عندما بدأت ترائت لي الكثير من الصور الخلاقة مزيج من الألهام والابداع وشفافية في رؤية الحاضر وتقبل الذات أي انني الان ارى نفسي بشكل صحيح فهمت جل الحياة و
أشعر بأتحاد العقل والروح والنفس وماينتج عنه من أيجابيات أولها التفكر بنعم الله والشكر وثانيها النشوة التي تنتج عن
النقاء نعم التجارب هي من تصنعك
Subscribe
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق