-->

أدسنس

آخر الأخبار

random

الواجهه

random

إعلان صفحات الأقسام والأرشيف

أبي


احيى اجمل سنين حياتي بقربك ،
احب اسمك، و صوتك،
وهمسك ،وابتسامتك، وضحكتك
صديقي و مؤنسي وسندي في حياتي
 مرشدي وملهمي عندما تسوء احوالي
 قوتي وشدتي و اركاني
 سعادتي وفرحي رفيقي من صغري لكبري
مهما وصفت تعجز بوصفك المعاني
تقف الكلمات محتارة لتعبر عن امتناني
فكيف تصف نقاؤك وطيبتك
 يا جنة في الارض وفي كل مكان يا نور الله على الارض يا حبي الاكبر يا ابتي 
   

رسالة

الأن
الساعة ٢:٣٠ص أجلس وحدي بيدي قلم وامامي دفتر متابعآ كتابة رواية قد بدأتها من شهرين تقريبآ ، كل ما قاربت على الانتهاء من كتابتها ، وأشعر أنني تقدمت خطوة للامام ، اتركها وأنشغل في شيء أخر ، خواطر او نثر او أغني قليلا ، ربما هذه حجج واهية ، اقدمها لابرر عدم استمراري في الكتابة ، ولكن قلمي يخونني في بعض الاحيان ، ويسوقني الى مجرة الاحلام الوردية ، أحلام جميلة ولشدة جمالها ابتعدت عن محور النص ، وأخترع سيناريوهات تلفزيونية ، تبتعد عن الحقيقة ، ولكنها رائعة ، وليست مريرة كالواقع الذي نعيشه ، كل منا يقوم بتجميل واقعه حتى في خياله ،
ليلة شتوية باردة ، يدي ترتجف من شدة البرد ، طبعآ ليس هنالك وقود ، لاشعال النار للتدفئة ، اجلس واضع على كتفاي ، بطانية (حرام) من صنع الاونروا ، حيث انتشرت في الاسواق السورية وانتشر بين الناس بكثرة منذ اندلعت الحرب ، وخزة في صدري ، لم اعرها اي اهتمام ، ربما الالام القولون ، وانا تحسستها في قلبي ، امامي فنجان قهوة ، لا اجلس على طاولة وانما على الارض ، أمامي ايضا علبة سجائر وولاعة ، ودفتر وقلم ، أشعل سيجارة ، وانتقل للفيسبوك لاتصفح بعض الاخبار راغبآ في نسيان ذلك الالم ، تصلني رسالة ، من فتاة لا اعرفها اسمها .... ، لم تتكلم كثيرآ ارسلت بضع كلمات ووضعت رقم هاتفها ، كنت اتمنى لو لم اراها ، ومفاد تلك الرسالة وتقول بها بالتفصيل كلمتين ( بنت ليل)  ، ضحكت ثم انتابني غضب شديد ، شعرت انني ان لم اجاوبها ، لن استطيع النوم ، ارسلت اليها وكتبت ربما لكل منا ظروفه ولا اعلم حقيقة ظرفك لكن اريد ان اخبرك انني لا اشتري جسد امرأة تحت اي ظرف ربما اقدم لك مساعدة لكن هذا الامر ليس للتجارة ، واغلقت الهاتف ورحت افكر ، لما هذه الرسالة المشكلة ان الموقع التي اتت منه الرسالة يبعد عني ١٥ كيلو متر هكذا بين لي ماسنجر    لقد ملأني الغيظ ورحت ادخن بشراهة لاتنفك تنتهي سيجارة حتى اشعل اخرى ، هل الحرب تبرر هذا هل اصبحت البلاد تعيسة لهذا الحد ، وهل الظروف تبرر كثرة الغانيات ، هذا ليس مبرر بغض النظر عن مايحصل ولكن الانسان لايملئ عينيه الا التراب

تعريب

ايا حبيبتي ،  ايا عشقي الابدي ، ان الموت الذي نهل من رحيق شفتيك ، وجرع من اريجك ، لم يقوى على ابتزاز وضح محياك،
 وتلألؤ بديعك ، فأنت على الموت صعب ، وعلو الاجل الاريب الظافر ، وهذا بهائك على ولاء الدنيا به ، وهذه سماته، الحمرة منك على الشفتين ، و اجيجه يتوقد على الوجنتين ، وكأن الحتف لم يأتي ، فيجف عليه اقفر الخدين،  ،يامليحة ذهولي لرواءك ، لايزال على زخرفه ثابت ، ليت شعري هل خال الردى مثلي ، ودنف هائم بالغضاضة وعلى الفروهة مثلي صوب .
   

صوتك

لو كنت
تشعر بالذي اشعر به
لما كنت عدت أبدآ
ابتعد لا احب ان اراك
او اسمع صوتك
ذاك الصوت الكاذب
الذي يملؤه الظلام
سوادوي انت بملامح انسان
بمظهر خداع فتان
 لا اجد لك عذر
فلما كل هذا القهر
ما اسوء الغدر
ومافائدة العمر
فبين مد وجزر
اضيع انا
فآه
من صفعة القدر

واثارها لاتنجلي
وعلاماتها في وجهي
كالحبل تشتد على عنقي
كلما حاولت التحرر
يزداد اختناقي
هذا الحب الذي لايرام
في زمن تكثر به الاوهام
ليتك كنت وهم جميل
رؤية او حلم
ونهضت منه باكرا

قصة خيانة و حب كاذب

 في طريق عودتي من المدينة كنت امشي على الرصيف متعبآ فقد اتعبني ضجيج المارة وصعدت للحافلة قاصدآ الريف وحجزت مكانا وجلست وجلست بجانبي امرأة تحمل طفلها وكان امامي فتاتات في مقتبل العمر يتهامسان ويضحكان فتحكي واحدة شيء ويضحكان سويا لم اكن اركز بما يقولون كثيرآ  واحداهن تمسك بيدها هاتف محمول وترسل الرسائل وتعود فتقهقه مرة اخرى ، الهاتف امامي مباشرة وانا ارى ماتكتب بالتفصيل
كتب لها
احبك
وقالت وانا احبك
اعشقك ولا استطيع العيش بدونك
وقالت وانا ايضا
المشكلة انها بعد كل رسالة تعطي الهاتف لصديقتها وتقول لها انظري ويعاودان القهقهة ثم ارسل لها من شدة حبي لك لا استطيع ان انام
وتقول له لاعليك كل شيء سيكون على مايرام
ثم ارسل لها رسالة كانت الصدمة .....
كل يوم ابكي كثيرا عندما افكر انني لن اتزوجك
المصيبة انها هي التي تأخذ الحب با استهزاء وتضع عذرا ان اهلها غير موافقون عليه وهو مسكين لا يعقل كل هذا وتحادث الف شاب غيره
عندما رأيت الرسالة فكرت مليآ هل هذا الحب الذي نسموا اليه جميعنا
انا احبك
وانت تتلاعب بمشاعري
لما بكل علاقة حب هناك طرف ضعيف واخر قوي ومستهزء ويلعب بمشاعر الاخر
هل فقدنا مشاعر الرأفة والمحبة وتقديس الحب
واصبح زماننا كله خونة وكاذبون
لقد شعرت بالغيظ منها ومن صديقتها وودت لو كنت اعرف ذلك الشاب لاخلصه من وجية الاسى ومن الحب الكاذب الذي يعتقد انه حقيقي
مؤلمة تلك القصة
وبها العبر
اذا اردت ان تحب ايا كان اياك وان تتلاعب بمشاعره
لان جروح الحب لاتشفى وتبقى عالقة في قلبنا وعقلنا ومخليتنا كالخناجر تمزق قلبنا
وانت ايها الخائن مهما كنت قاسيا وصلبا سيأتي يوم وتعشق به من لا يرحمك
رأفة بذلك الحب المسكين
كونوا اوفياء حتى ولو شعرتم ان الجميع تخلى عنكم خير من خيانة تأتي لكم بالويلات

متعب أنت ياقلبي

هل نرتكب الحماقات؟
مرة تلوا الاخرى
مع أنني أعلم ان لا يد لي في شيء
ولكن عقلي غير قادر على التحمل
افكر في اربعين مشكلة معا
تختلط علي الامور
اتوه
وأغرق
وموجة تأخذني
واخرى تجيء بي ما كل هذا
اشعر بدوامة تفائل تجتاحني ويليها القليل من الاحباط
واتخبط بين الأمواج
اؤمن انه ليس هناك يد
سوى يد الله
ستنتشلني
من سقوط مدوا
اوجعني
اكتب ما اشعر به الأن
مزاجيتي تتحكم بقلمي
عندما اكون سعيد اكتب عشرات الصفحات
وعندما تضيق بي الايام يعجز قلمي عن كتابة عشرة اسطر
وعندما انتهي
اشعر انني لم اصف شيء
وكل ماكتبت منافي لما اشعر به
قميئة تلك الايام التي ترميك بين خيارات لا انت راض عنها ولا من حولك قادر على نصحك
وعقلك حائر بين قيل وقال
وبين حياة وموت
هل انت على صواب ام انا مخطئ
قل لذاك القلب المسكين
لو تعلقت بالله بقدر ماتعلقت بالناس
لكنت اكثر سعادة وفرح
قل لذلك العقل اعبر سياج الظلم واعبر حدود الحياة
وقل ماتريد وابحث عن سعادتك لوحدك

Tarek elhosen

كالناي أغني

أسير في عالم غريب وكأنني به وحيد
وأعيش في ضجيج كلماتي فيشتد حبل الفراق على عنقي كلما حاولت التحرر ازداد اختناقآ فأبقى ماحييت مكبل با اصداف موجعة
أكسر حاجز الصمت لأجرح قلب لاحول له ولاقوة
ك ناي مذبوح على شرفة الأمل
كربابة تغني اليأس
كعود مله العازف
فبكى الم الفقدان
مؤلمة هي صفعة الدنيا
مؤلمة اثار الخذلان
اعتقد ان التفاؤل بات خدعة
لتقوينا على صفعات الدنيا المتكررة
انا لا اتحطم
كلما وقعت ازداد قوة
وانهض من جديد
ولكن سؤالي
هل لنهوضي اهمية
أقصد أهمية واقعية
هل سأجد ضالتي
أم أنني انهض لأعاود الكرة في الحقيقة
انا احاكي تفاؤل خداع
ماهو الا تأمل طاقي
لتحقيق ماعجزت عن تحقيقه في الواقع
التفاؤل ماهو الا تخيل
لكي اسرح في احلام بعيدة التحقق
عندما استجمعت كتاباتي وخواطري
ونثرياتي المبعثرة في غرفتي
وجدتها تشبه رواية
تشبه قصص كنت اراها في افلام سينمائية واعتبرها
خيالية
لكل منا روايته ولكل منا قصته
كثيرآ ما نظرت الى نصف الكأس الملئان
لكي لا اعود ليأس أحمق
والنصفين يشبهان بعضهما
ان كان ملئان
او فارغ
الحقيقة بالكأس وليس بالماء
فأن كانت شفافة
فحتما ستعاني
الشفافية اصبحت مؤذية اكثر من السوداوية
والكذب شيء مؤسف
ومفزع في الوقت عينه
ويحي منذ سنين وانا ارسم امالي على جذع شجرة ف صلب نبضي على اغصانها
انا هرمت
والشجرة هرمت وأنت لم تأتي
لا تكترث لما اقول
انها احلام مصلوبة على جذع القلب

نظام التعليقات

blogger

معرف تطبيق Facebook

معرف قناة Disqus

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان آخر الموضوع

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

رسالة الاشتراك

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

فرح و يأس

Disqus Shortname

احصاءات المدونة

زوار المدونة

حقوق المدونة