-->

أدسنس

آخر الأخبار

random

الواجهه

random

إعلان صفحات الأقسام والأرشيف

امرأة من زجاج

لا تكسر امرأة 
الإ من كثرة الالام
تخفي خلف ابتسامتها حزن أيام
وتكابر من شدة الخذلان
تفكر مليآ ولا تظهر شيء للعلن
تراها سعيدة
وهي تبكي من الداخل
تتعثر بدروب الضياع تصنع سعادة من بؤس وشقاء
وفي النهاية تعلن انتصارها
كل تلك القوة تنبع من قلب رقيق لم يقوى على الحراك
ارهق كثيرا في تشاؤم اجتاح ذلك القلب في يوم من الأيام كل ماجرى بيننا اعطاها صلابة لتظهر بأجمل حلة تغزو عالم مليء بالخيانة والكذب ولكنها لم تكن في لحظة من هذا العالم
كانت هي عالم لوحدها
عالم جميل يشبه الفردوس الذي نحلم به جميعنا
عالم يعطي بلا مقابل
شيء رائع اقدسه
انا أرى انها تضفي ابتسامتها وبريق عينيها على هذا الكون وليس للكون اي تأثير عليها هي التي اثرت بالكون
أرى خضرة عينيها في اشجار حديقتنا وفي عشب الربيع الاخاذ
وارى لون شعرها في الشمس وفي قمح بلادي
حتى السنابل انحنت لها اجلالا
كل تلك القوة من تلك المرأة
هل تتوقع ان ترى فتاة لمرة واحدة فقط
وتذكرها لسبع سنوات دون ملل؟
انا اقول نعم
هذه الفتاة برهنت ان العقل يتعرف على الجمال والقوة من لقاء واحد كسرت كل الحواجز ونالت مني
ماذا لو التقينا مرة اخرى ؟
سنحترق حبا
ونذوب عشقآ
لا اظن انني سأتكلم على الرغم انني اينما وجدت اكون حاضرآ بقوة
لكن في لقائنا الاول اذكر جيدآ انني
كنت تائهآ في النظر في عينيها
تفاهمنا من لقاء واحد
فلا داعي للكلام اذ كان الصمت أبلغ بكثير 
#امرأة من زجاج تحاكي واقع وتنتصر على قسوة الليالي
تفرح كثيرآ تظهر قوة لم ارى لها مثيل بالرغم من رقتها ويل لك لو حاولت كسرها حتمآ ستتأذى
حكاية كل فتاة في عالمنا سأمت من ظلم  العالم الذي يشوبه الكذب والتعاسة
 #لقاء#حب #عشق #فراق

Subscribe

أسميتك وجعي

Subscribeلاتظن أنني لا أكترث
انا اراك و أشعر بك فويل لقلبي لو ينساك
أضناني الفراق و اعتصرت دمآ من شدة الأشواق
جرى دمعي كثيرآ و افتعل عدم الاشتياق
ليس لشيء لكن خروجك المفاجئ من حياتي كسرني
اجبرني ان اعيش دور الغير مكترث
دقات قلبي تكاد لاتسمع
وفي صمتي تترأى لي وكأنك بجانبي
اشعر بك في كل مكان اتواجد به
ارى صورتك في الاروقة
وعلى الجدران في نومي وفي يقضتي في صحوتي ومنامي
لم تعلم انك اخذت كل شيء معك فرحي سعادتي
رحلت ولكنك مازلت تحيى في قلبي وفي نبضي وتسري كالدم في اوردتي
رحلت وكل ماكنت تحبه
مازلت احبه يسعدني يحيي قلبي ويرشدني ويعينني على مر الايام
تماهيت الغياب
لم يكن الأمر في يدي
بل رحيلك من اجبرني
علقت امالي بك وخذلتني
يمر من امامي الكثيرين لا ارى احد
ارى انني احببتك اكثر من اللازم
عشقت صوتك همسك وابتسامتك حتى اكاد اذهب الى من يشبهك
كلما شعرت اني استفقت من غفلتي تعود وتذكرني
لماذا كل هذا بحق ربي وربك لك عالمك فلما تريد ان ابقى في اجواءك
انا لست سعيدآ اتمنى ان اسرقك ولو لحظة واحيى بقربك
انت غصة
غصة تمنعني من الحياة
تعكر صفوي
تزيد مرارتي
واراها غصة جميلة هل رأيت احد يحب الالم انا اهواه لاجلك
قطعت حبل الوصل في يدك
وتسألي لما الغياب
عجزت عن الكلام فتحول الى صمت موجع

النسيان الصيفي خرافة لاوجود لها


There’s No Such Thing


تُعد فكرة “النسيان الصيفي” واحدة من أكبر الافتراضات السائدة حول التعليم. هذا الاعتقاد واسع الانتشار الذي يزعم أن الطلاب على مدار العطلة الصيفية يقومون بنسيان ما تعلموه خلال العام الدراسي. مع الوقت تزداد الأدلة حول هذا النسيان التعليمي المزعوم.

في دراسة استقصائية قامت بها مؤسسة التعليم الصيفي الوطنية، وجدت أن المُعلمين يقضون وقتًا طويلًا في فصل الخريف في إعادة تدريس جزء من المناهج التي قام الطلاب بنسيانها في فترة الصيف، ويزداد الأمر سوء مع الطلاب المحرومين الذين يعيشون في مجتمعات فقيرة.

دراسة من جامعة جون هوبكنز أجريت حول مدرسة بالتيمور العامة، وجدت أن الأطفال من الأسر قليلة الدخل يعانون من فقدان حوالي شهرين من التعليم في مهارات القراءة في فترة الإجازة الصيفية.

تم وضع “النسيان الصيفي” على قائمة الأسباب الرئيسية لوجود برامج صيفية أكثر صرامة من الناحية الأكاديمية خاصة للطلاب المحرومين. في عبارة أخرى فإن المدارس الصيفية لا تُفضل اللعب والمرح الصيفي خاصة وإن كنت طالب فقير. بالنسبة لهم فإن الصيف الحُر غير المنظم هو ترف، ممتع ولكن ليس تعليمي، بل يمكن أن يصبح ضار كذلك.

لكن ماذا إن قمنا بتحدي هذا المفهوم؟ ماذا لو أن الأطفال الذين يُزعم أنهم اختبروا تجربة النسيان الصيفي لم يتعلموا من قبل على الإطلاق؟

ربما نجحوا “دراسيًا” أي أنهم تمرنوا وتم اختبارهم على مهارات وكفاءات محددة قبل بداية الصيف، لكنهم فعليًا لم يقوموا بتعلم شئ. وقتها يمكن القول أنه لا يوجد ما يسمى بـ “النسيان الصيفي”، ولا يوجد خسارة فيما تم تعلمه، عندما يصبح التعليم متأصلًا وموجهًا ذاتيًا.

“عندما يتعلم الأطفال، مهما حدث تظل معرفتهم غير قابلة للنسيان؛ وقتها يصبح “النسيان الصيفي” أمر غير قابل للحدوث مع تعليم حقيقي”

في كتابه الأكثر مبيعًا لسنة 1964 “كيف يرسب الأطفال؟”، كتب المُعلم جون هولت: “لا يهم ما تظهره الاختبارات، نسبة قليلة مما يُدرس في المدارس يتم تعلمه الأطفال، ونسبة قليلة مما يُتعلم يتم تذكره، ونسبة قليلة مما يُتذكر يتم استخدامه. الأشياء التي نتعلمها ونتذكرها ونستخدمها هي الأشياء التي نبحث عنها ونقابلها في حياتنا يوميًا في مواقف جادة خارج إطار المدرسة”

كان “هولت” داعيًا للتعلم الموجه ذاتيًا، وهو من صاغ مصطلح “غير مدرسي – Unschooling” للتفرقة بين التعليم الطبيعي، والتعليم التقليدي، والتعليم المنزلي.

واليوم تكتسب حركة التعليم الموجه ذاتيًا الكثير من الدعم والتأييد، حيث أن كلًا من الآباء والمُعلمين يشعرون بالتعب والضجر من التعليم المدرسي الموحد ذو المناهج الثقيلة القائم على الاختبارات، والذي قد لا يؤدي في النهاية إلى تعليم حقيقي.

هُنا في ماساتشوستس، يوجد العديد من المنظمات المتخصصة في توفير مساحات خاصة بالتعليم الموجه ذاتيًا، للطلاب الذين يسعون خلف شغفهم ويتعلمون بشكل طبيعي دون إكراه هذه المواضيع التي تعني لهم الكثير.

“بارتس آند كرافتس” في سومرفيل، ومركز “باي ستيت” للتعليم في ديدهام، و”نورث ستار” في ساندرلاند، ومركز “ماكومبر” في فرامنغهام، هم 4 مراكز للتعليم الموجه ذاتيًا في ماساتشوستس يهدفون لخدمة الطلاب المُسجلون كطلاب تعليم منزلي في منطقتهم، ليتعلموا بحرية واستقلال.

هذه المؤسسات التي تعمل بنظام التعليم الموجه ذاتيًا، بجانب تزايد عدد الطلاب المتعلمين منزليًا والذين يسعون إلى رسم مسارهم التعليمي بعيدًا عن المدارس، يظهرون الفرق الواضح بين التدريس والتعليم. حينما يتم تدريس الأطفال (أصحاب المستويات المختلفة من النجاح الدراسي) ربما يتعلم العديد منهم الاستماع والحفظ واسترجاع المعلومات لنيل رضا المُعلم واجتياز الاختبارات.
بينما عندما يقوم الأطفال بـ “التعلم”، تصبح المعرفة التي اكتسبوها غير قابلة للنسيان، ولهذا يصبح النسيان الصيفي أمر غير محتمل الحدوث مع وجود تعليم حقيقي.

يقول العالم توماس أديسون والذي قامت والدته بتعليمه منزليًا في سن الثامنة بعد أن وصفه مُعلمه بأنه غير قادر على التفكير بشكل واضح:
“المشكلة في نظامنا التعليمي أنه لا يمنح الفرصة لعقولنا حتى تصبح مرنة، ويحاول تشكيلها في قوالب. لا يشجع على الفكر أو المنطق الأصلي، ويزيد من الضغط لاستخدام الذاكرة بدلًا من الملاحظة.”

تلقى أديسون تعليمه على نطاق واسع خارج إطار المدرسة، حيث منحته والدته الحرية والفرصة للوصول للكتب والمصادر المختلفة التي مكنته من أن يتعلم ذاتيًا ليشبع شغفه الإبداعي.

على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها بعض المُعلمين الرائعين في زرع الابتكار والإبداع وحب التعلم داخل فصولهم الدراسية، إلا أن الإرث الصلب لـ الهيكل التعليمي، ذو القيود المتزايدة والقائم على الاختبار، يجعل ذلك الأمر يبدو مستحيلًا.

من الصعب أن تُحب شيئًا أنت مُجبر عليه، من الصعب أن تحصل على ملكية أمر ما، عندما يمتلكه شخص آخر بالفعل. هذا ما يحدث بالضبط مع الطلاب والمُعلمين، فكلاهما تم تجريده من ممتلكاته وحقوقه في هذه الأنظمة التعليمية.

في دراسة تمت سنة 2013 عن الطلاب غير الملتحقين بالمدارس، وجد أستاذ علم النفس بيتر جراي وزميلته جينا ريلي من جامعة بوسطن أن فائدة التعليم غير المدرسي عديدة، وتضمن تحسين عملية التعلم والسلوك تجاهها، وتطوير الرفاه النفسي والاجتماعي لدى الطلاب.

في كتابه “الحرية في التعلم”، كتب بروفيسور بيتر جراي عن الفارق بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي، فذكر أن: “يصبح الأطفال مثل البيادق في يد البالغين من حولهم الذين يحاولون الضغط عليهم للحصول على أعلى درجات في الاختبارات الموحدة ..

وهكذا، تعتبر التدريبات التي تعزز الذاكرة قصيرة المدى التي يتم استخدامها لحفظ المعلومات التي سيتم اختبارها هي تعليم قانوني، على الرغم من أن هذه التدريبات لا تنتج أي زيادة في الفهم على الإطلاق”.

إن الخسارة التعليمية التي تحدث صيفًا، هي أحد أعراض النموذج الدراسي الذي يساوي بين الاختبارات والتعلم، والطلاب الذي يُزعم أنهم يختبرون النسيان الصيفي هم الرسائل التي توضح وجود هذه المشكلة، والتي يجب علينا الاستماع لها. فهي تخبرنا بصوت عالي ووضوح أن نظامنا التعليمي الذي تقوده الاختبارات الموحدة لا ينتج أي مُتعلمين، بل يُنتج كائنات مُحاكية.

هؤلاء الذين استطاعوا النجاح في هذا النظام التعليمي، هم من تعلموا أن يحفظوا ويعيدوا معلومات في سلوك لم يستطع توماس أديسون والكثير غيره إتباعه أو إتقانه.

الحل ليس في المزيد من التدريس، الحل في تدريس أقل وتعليم أكثر.
الحل في تحويل النظام التعليمي المُنتهي من مجرد مصنع لإنتاج كائنات مُحاكية إلى نظام يُعزز من قيم التعلم الحقيقية، والتعليم الموجه ذاتيًا لكل الطلاب الصغار.

إن التعلم الحقيقي عميق ومستمر، ويحدث طوال الوقت، طوال فصول السنة، ومن ضمنهم فصل الصيف، وربما خاصة فصل الصيف.

الجاردين . على الطلاب ان يعلموا ان الدرجات السيئة ليست نهاية العالم

جميعنا مر بهذا التجربة: السهر ليلة الامتحان، والسير متوترين إلى المدرسة، وتسليم المظاريف، ووجوه الوالدين وهم يستمعون للخبر، وأصوات الاحتفال تتردى في أنحاء القاعة. هذا المشهد سيتكرر في جميع أنحاء الدولة للأسبوعين القادمين، حيث آلاف المراهقين الذين يحصلون نتائج امتحانات التأهُّل الجامعي والشهادة العامة للتعليم الثانوي.
كان طلبة هذا العام تحت ضغط كبير أثناء أداء امتحاناتهم. فكان عليهم التأقلم مع دوارات جديدة، وميزانية محدودة (والتي تعني غالبًا صفوفًا أكبر ومصادر أقل). هذا بالإضافة إلى توقعات الحكومة التي لا تنتهي من المدارس. كما أن المدرسين يكونون تحت ضغط هائل من أجل تسليم النتائج في الموعد، ولا ريب أننا نوصل إلى طلابنا بعض هذا التوتر الذي نعيشه. وبالتالي، فلا عجب أن نراهم في حالة من الهلع بينما يقفون في الصف بانتظار دورهم لتسلم النتيجة.
 الكثير من الطلاب اجتهدوا وكُوفئوا على ذلك، ولا شيء يمكنه أن ينتقص من إنجازهم. ولكن دعونا نتحدث عن الذي لم يحالفهم الحظ. لو أننا أعطينا لهؤلاء الطلبة الانطباع سواء سهوًا أو عمدًا بأن الامتحانات سوف تصنع أو تهدم حياتهم، فإننا بذلك نكون قد أسهمنا في غرس شعور بالفشل في نفوسهم. بالإضافة إلى أن العديد من الأصدقاء سيقومون بنشر نتائجهم المبهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهكذا نكون قد حصلنا على خليط مسموم. ومع ذلك على هؤلاء الطلاب المحبطين ألا ييأسوا!
إليكم عدة أسباب:
أولًا: قد قمت بتصحيح امتحانات التأهُّل الجامعي والشهادة العامة للتعليم الثانوي. وأعلم أن هذه الدرجات قد يأخذها البعض على محمل شخصي، ولكنها ليست كذلك. فالذي قام بتصحيح ورقتك، هو نفسه الذي قام بتصحيح رزم من الأوراق في ذلك اليوم. وهم أنفسهم الذي يعملون تحت ضغط كبير لإنهاء أكبر عدد ممكن من الأوراق خاصة وموعد التسليم يقترب. فورقتك بالنسبة لهم هي واحدة من الأوراق التي كان عليهم الانتهاء من تصحيحها قبل أن يتناولوا العشاء أو يخلدوا إلى النوم. لذا فإن حصول أحد الطلاب على درجات ضعيفة ليس أمرًا متعمدًا.

ثانيًا: إن دقة التصحيح مشكوك فيها إلى حد كبير. فنطاق هذا العمل ضخم للغاية. ذلك أن المئات من المدرسين من جميع أنحاء الدولة يجتمعون لتصحيح الآلاف من الأوراق في نفس المستوى وفي غضون أسابيع قليلة. والعديد من هؤلاء لم يتسنَّ لهم لقاء الممتحن وجهًا لوجه. والحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن بعضًا منهم (ربما أكثر قليلًا) يخطئون في التصحيح. ولجنة الممتحنين تحاول منع أمر كهذا، ولكنها تظل مهمة في غاية التعقيد.
ثم إن هناك سؤالًا يطرح نفسه، وهو: ما الذي تختبره الامتحانات على أي حال؟ الذاكرة بالطبع، وإدارة الوقت، وعوامل الكفاءة في مواضيع دراسية معينة. ولكنها في نهاية المطاف تختبر “قدرة الطالب في قاعة الامتحان”. وربما يكون الوضع أكثر سوءً إذا ما تعلق الأمر بدورات دراسية في عدة أجزاء من المنهج. وبالتالي فإن الامتحانات في النهاية أقل فعالية في اختبار الشغف والإلهام والإمكانيات. ولم يمرَّ علي امتحان بعد يقيِّم الصدق والإخلاص وحسَّ الدعابة.
فحين أفكر في طلابي، أتذكر الفتاة التي كانت متوترة وبالكاد استطاعت الكلام قبل تقديم وعرض موضوع ما أمام الفصل، ولكنها ما إن بدأت في التحدث نجحت في الحفاظ على رباطة جأشها وأتقنت التقديم. وكذلك أتذكر الطالب الذي رفع يديه بصورة عفوية ليقول أنه استمتع بهذا التقديم. وأتذكر كذلك الطالبة التي كانت تنتظرني بعد انتهاء كل درس تقريبًا لتوضح أمرًا أو تضيف إلى النقاط التي تم إثارتها في الفصل. كما أتذكر الطالب الذي قام بعمل مجموعة دراسية لدعم الطلبة الذين يواجهون صعوبات في فهم الإنجليزية.
التفوق الأكاديمي قد لا يكون المستقبل الذي ينتظرهم، ولكنني مع ذلك لا يساورني أي شعور بالقلق بشأن قدرتهم على رسم طريقهم في الحياة. فربما لا يحصلون على أعلى الدرجات في المدرسة، ولكنهم يمتلكون مميزات ستجعل منهم أناس مؤثرين في أي مهنة يختارون القيام بها.

لربما يبدو مثل هذا الكلام غير عملي، لذا يجدر بنا أن نتذكر أن النتائج الأكاديمية قد تفتح أبواب الالتحاق ببعض المهن. بيد أنها قطعًا ليست الطريق الوحيد للإنجاز والنجاح. فإذا ما اطلعتم على نتائج البحث في أستراليا ــ فحسب ــ ستجدون أن السباكين والكهربائيين يتقاضون ضعف أجر المحامي. لذا فإنني أتمنى لكم حظًا موفقًا يوم الحصول على النتيجة. ولكن علينا نحن المدرسين والآباء والطلبة ـــ سواء سارت الرياح كما تشتهي السفن أو لا ـــ أن نتذكر أن هناك أمور في الحياة أكثر أهمية من تحصيل أعلى الدرجات!

مؤلفة هاري بوتر الفشل حررني من قوالب النجاح

كنت في مثل سنكم – في العشرينات – عندما بدأت التخبط في الموازنة بصعوبة بين الطموح الذي اخترته لنفسي، وتوقعات المحيطين بي مني. كنت مقتنعة أن الشيء الوحيد الذي أريده حقيقةً هو كتابة الروايات، لكن والديّ اللذين ينتميان للطبقة الفقيرة، ولم يدرسا في كلية قط، رأيا في مخيلتي الجامحة مجرد ميزة طريفة، لكنها لن تؤمن لي دخلًا يكفي لدفع الإيجار أو عند التقاعد.
“والحق أنني لا ألوم والديّ على رأيهما، فهنالك تاريخ انتهاء صلاحية لعادة لوم والديك على توجيه دفة حياتك في الإتجاه الخاطئ، وذلك عندما تكبر كفاية لتتولى القيادة، وقتها تكون المسؤولية من نصيبك، كما أنني لا أستطيع انتقاد والدي لحرصهما على ألا أذوق مرارة ما ذاقاه من الفقر، وأنا أتفق معهما أن الفقر ليس تجربة بطولية، فالفقر يجر في أذياله الخوف والتوتر وأحيانًا اليأس، وهو يعني آلاف الصعوبات والمواقف المُذِلَّة، أن تتحرر من أغلال الفقر بجهودك فذاك ما يستحق الإشادة، أما الفقر بحد ذاته فلا يتغنى به إلا الحمقى.
“ما كنت أخشاه حقيقةً في مثل سنكم كان الفشل وليس الفقر، ولن أفترض للحظة أن أيًا من الحاضرين قد استمتع بحياة لا يعكر صفوها شيء، ومع ذلك فحقيقة أنكم قد تخرجتم من هارفارد تَشي بأنكم لستم على صلة وثيقة بالفشل، وإنما أقصى ما في الأمر أنكم خفتم من الفشل بقدر ما رغبتم في النجاح، على كل، يجب علينا أن نحدد نحن لأنفسنا ما يعنيه الفشل والنجاح بالنسبة لنا، لأن العالم جاهز بقوالب من المعايير، إن سمحتَ له أن يتولى تحديدها عنك.
“فبناءً على تلك المعايير الجاهزة، كنت بعد سبع سنوات فحسب من التخرج فاشلة فشلًا ذريعًا: زواج قصير جدًا، وأم مطلقة، بغير وظيفة، وفقيرة لأقصى مدى ممكن في بريطانيا الحديثة، مع احتفاظي بالسكن، كل مخاوف والديّ ومخاوفي تحققت، ومن ثم بكل المقاييس الاعتيادية، كنت أكبر فاشلة عرفتها في حياتي، ولن أقف هنا لأقول لكم إن الفشل متعة! بل إن تلك الفترة من حياتي كانت مظلمة، ولم يكن لدي أدنى فكرة عما أسمته الصحافة فيما بعد النهاية السعيدة لقصة خرافية.
“إذاً لماذا أحدثكم عن فوائد الفشل؟ ببساطة لأن الفشل يعني التجرد من كل ما هو غير ضروري، جعلني الفشل أتوقف عن التظاهر بأنني أي شيء غير ما كنتُ عليه، ووجّهت كل طاقتي لإنهاء العمل الوحيد الذي كان يَهُمني، ولو كنت نجحت في أي مجال آخر، لربما لم أكن لأجد العزم الكافي لأنجح في الميدان الذي كنت واثقة أنني أنتمي إليه، كان قعر الحضيض هو رأس الأساس المتين الذي أعدت بناء حياتي عليه، لأنني تحررت حقيقةً حينما تحققت أكبر مخاوفي.
“قد لا تفشلون بنفس الدرجة التي فشلت أنا بها، لكنكم لابد أن تَخبُروا بعض الفشل في حياتكم، من المستحيل أن تعيش بغير فشل، اللهم إلا إذا كنت ممن يعيشون بحرص شديد فكأنك لم تحيا على الإطلاق، حياتك ليست مجرد محصلة معايير جاهزة من مؤهلاتك وسيرتك المهنية، بل هي ما تحدده أنت أنه يعنيك”.

مترجم قصص النهايات السعيدة لتدريس الفلسفة والاخلاق


بدءًا من قصة المعاز الثلاثة “جراف” وانتهاءً بـ “شريك”، نلاحظ أن القصص تضع فاصلًا بين الطلبة والواقع، وتسمح لهم بمناقشة مواضيع عميقة في سياق آمن. ففي قصة كـ “الأميرة فيونا وشريك”، تبرُز العديد من الأسئلة من نوع: هل الجمال في عين الرائي؟ وغيرها من الأسئلة الفلسفية مثل:
  • هل الجمال في عين الرائي؟
  • ما هي اللغة؟
  • هل يمكن أن يكون لك لغتك الخاصة؟
  • هل تستحق الحياة أن نحياها؟
  • هل يتوجب على القائد إخفاء الحقيقة إن كانت ستسهم في حقن الدماء؟
تلك كانت بعض الأسئلة التي يمكن أن تواجه أي إنسان. ولا ريب ستكونون معذورين إذا ما ظننتم أن مثل تلك الأسئلة وردت في برنامج للجامعيين الراغبين في الحصول على درجة الفلسفة. بيد أن الحقيقة هي أنها وردت ضمنيًا في قصص الأطفال:
  • هل الجمال في عين الرائي؟ ( “شريك” للمؤلف “ويليام ستايج”).
  • ما هي اللغة؟ ( الأرنب لـ “مو ويليمز”).
  • هل يمكن أن يكون لك لغتك الخاصة؟ (أليس في بلاد المرآة لـ “لويس كارول”).
  • هل الحياة لا تستحق أبدًا أن نحياها؟ ( رحلات سندباد السبع من كتاب ألف ليلة وليلة).
  • هل يتوجب على القائد أن يخفي الحقيقة إذا كانت ستسهم في حقن الدماء؟ (“الأوديسي” أو الملحمة لـ “هومر”).

عادة ما تُستخدم القصص كأدوات للتعليم، ولكن إمكانية التفكير من خلالها كثيرًا ما يتم التغاضي عنها. فنحن مثلًا نتعلم من قصة “الدببة الثلاثة” أنه من الخطأ أن نقتحم بيوت الآخرين. كما نستوعب خطورة التحدث إلى الغرباء من قراءتنا لقصة “ذات الرداء الأحمر”. ولكن هل وصلتنا قط الرسالة الأخلاقية في قصة المعاز الثلاثة “جراف” وهي: فكرة التضحية بحياوات إخوتكم في سبيل الحفاظ على حياتكم أنتم؟! أو تلك التي في قصة “جاك وشجرة الفاصولياء”، والتي انتهت بنهاية سعيدة لصالح بطل القصة “جاك”، الذي بنى سعادته عن طريق اقتحام بيوت الآخرين، وسرقة ممتلكاتهم ومن ثم قتلهم؟!
إن مفتاح التفكير في القصص هو أن تقوموا بإعداد جمهوركم. فمعظم من يستمعون للقصص يدخلون في حالة من التلقي السلبي. فهم يستمعون إلى القصة ثم يتعلمون مما تُطلق عليه “ماري شيدلوك”: سيرة البطل! ولكن بتطبيق بعض التقنيات البسيطة يمكنكم تهيئة طَلبتكم للدخول في حالة مشاركة حيوية. هاكم بعض الاقتراحات لإنعاش مخيلتكم:

مرحلة الأزمة:

في معظم الأحيان، نقوم بقراءة القصة للنهاية ثم نبدأ في طرح أسئلة عنها. وغالبًا لا تتجاوز المناقشات فكرة السؤال عن الحبكة. ولكن كل القصص لها نقطة توتر أو أزمة يتحتم خلالها على شخصية معينة، أو عدة شخصيات مجابهة مشكلة ما في هذه المرحلة. وهنا يمكنكم طرح الأسئلة من قبيل: ماذا كنت لتفعل أنت؟ ماذا يجب أن تفعل؟ ما هو الحل الأمثل؟ كيف يمكن أن نقرر أمرًا كهذا؟ واحرص دائمًا على أن تُتبِعَ أسئلتك بـ “لماذا”؟

التخمين الثاني:

تمامًا كما نقرأ في كتب الألعاب المبتكرة بعنوان “القتال في عالم الخيال” لـ “إيان ليفينج ستون” و”ستيف جاكسون”، يمكنكم استخدام “صيغة المخاطب” لإشراك التلاميذ.  وذلك من خلال طرح أسئلة كالتي ذكرناها آنفًا، أو يمكنكم توزيع أدوار الأبطال الموجودة في القصة عليهم، كأن يؤدوا دور ملاحي “أوديسي” الذين حُبِسوا في الكهف مع العملاق مثلًا. كذلك يمكن طرح سؤال عن رؤيتهم للمسألة من وجهة نظرهم مثل: “إذا كنت أنت سندباد، ماذا كنت لتقرر؟”
فمثل هذه الأسئلة تساعدكم على دفع الطلبة الصغار لدائرة صنع القرار. ذلك أنهم طالما يفكرون من وجهة نظر السندباد، فلا بد أنهم سيختارون إحدى الطرق، فما هو قرارهم يا ترى؟ كما يمكنكم أن تجعلوا الطلبة أبطالًا للقصص التي تقصُّونها، فعلى سبيل المثال يمكنكم مثلًا أن تبدأوا قصتكم بـ: “يومًا ما استيقظتَ أنت من النوم لتجدَ نفسك وقد تحولت إلى أحد الكائنات الحية (واختر واحدًا)… (الخلاصة إذن هو العمل على بناء القصص لتصير على غرار رواية المسخ لـ “فرانز كافكا”،  وتحويلها لصيغة المخاطب).

أبعاد القصة:

وأخيرًا، فإن القصص تضع مسافة بين المستمعين وأحداث القصة. فمثلًا، يمكن للإنسان أن يقرر ما كان ليفعله أو يجب أن يفعله في موقف يهدد حياته، دون أن يتعرض الإنسان للخطر فعليًّا. إلا أن هناك جانبًا آخر لأبعاد قصة ما يمكن أن يستفيد منه الطلبة. فهناك العديد من الأمور التي لا يمكن لأحد أن يحلم بمناقشتها لجمهور من الطلبة الصغار، ولكن سرعان ما تغدو هذه الخطوة سهلة حين تكون جزءًا من قصة يستمعون لها.
فمثلًا: أنا لن أكون مرتاحة إطلاقًا بمناقشة قضية الانتحار مثلًا  مع تلاميذ المرحلة الابتدائية. ولكن التحدث في موضوع كهذا يصبح مناسبًا مع طلبة السنة الخامسة والسادسة، حين نناقش حقّ سندباد في أن يسمح للثعبان بأن يبتلعه (في محاولة للخلاص)، نظرًا للموقف الصعب الذي يجد فيه نفسه في “وادي الألماس”.

حقائق عن التعليم حول العالم


في كلّ قارة، وفي كلّ بلد من البلدان في جميع أنحاء العالم، التّعليم مختلف قليلًا علي الرّغم أنّنا جميعًا نتعلّم الكثير من الأشياء نفسها، ولكنّ التّعليم في نهاية المطاف هو مختلف في جميع أنحاء العالم.
والتّعليم هو جزء حيويّ ونتّفق جميعًا علي ذلك.

وهناك حقائق ومعلومات مثيرة حول التّعليم… تعالي عزيزي القارئ نلقي نظرة عن تلك الحقائق الهامّة.


1- في إستراليا – توجد مدرسة لبثّ الدّروس عن طريق إشارات الرّاديو للتّلاميذ الّذين يعيشون في المناطق النّائية.
2- من بين جميع المدارس في العالم يوجد أكبر مدرسة في الهند وهي تسمّي “Montessori” بها أكثر من اثنين وثلاثين (32) ألف طالب وطالبة.
3- الأطفال الّذين يعيشون في باكستان ليس لديهم الحقّ القانونيّ في التّعليم المجانيّ، والتّعليم الإلزاميّ فقط للّذين تتراوح أعمارهم مابين 5 و9 سنوات.
4- فرنسا – هي أقلّ عام دراسيّ، وأطول يوم دراسيّ.
5- في ألمانيا – يتمّ تسليم الأطفال مخروط خاصّ يسمّي “Shultutesh” هو يحتوي علي أقلام جافّة وأقلام رصاص ومجموعة من الكتب الصّغيرة وغيرها من الهدايا، ويجب الالتزام بعدم فتحها إلّا بعد أن تبدأ الدّراسة.
6-في كندا – يتمّ تعليم الأطفال الكثير من الدّروس في اللّغتين الفرنسيّة والأنجليزيّة.
7- في البرازيل – تناول طعام الغذاء هو شيئ مهمّ بالنّسبة لهم، حيث يبدأ الأطفال بتناول الإفطار في السّاعة 7 صباحًا، وعند الظّهر وبعد عودتهم من المدرسة يتمّ تناول الغذاء مع أوليائهم.
8- في إنجلترا – يوجد موطن للمدرسة الدّاخليّة القديمة في العالم وهي مدرسة “الملك” في “Canterbury”، والّتي علي الرغم أنّها أنشئت في عام 1567، ولكن بها كل وسائل التّعليم الحديثة من حيث المعدّات والإمدادات.
9- الأطفال الرّوس – يبدأون الدّخول المدرسيّ دائمًا في يوم محدّد ويسمّي هذا اليوم بـ “يوم المعرفة”، بتاريخ 1 من سبتمبر ، وحتّي لو كان هذا اليوم عطلة نهاية الأسبوع أو أجازة.
10- أصغر مدرسة في العالم هي في “تورينو” Turin In Italy بها تلميذ واحد فقط.
11- إحدي الموادّ الّتي تدرّس في المدارس الآيسلندية هي “الحياكة”.
12- الولايات المتّحدة بها أفضل 10 جامعات وهي علي النحو التّالي:
جامعة برينستون Princeton
جامعة هارفارد Harvard
جامعة سوارثمور Swarthmore
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا Massachustts
كلية ويليام وماري William & Mary
كلية ويليامز Williams
كلية أمهرست Amherst
جامعة ستانفورد Stanford
معهد كاليفورنيا California
جامعة ييل Yale
13- أمريكا لديها أقدم معلم في العالم ويدعي “Agnes Zhelesnik” وهو يبلغ من العمر 101 سنة.
14- “الوجبات المدرسيّة والعمل الجادّ” هذا هو الشّعار في مدارس فرنسا – وهي توفّر وجبة غذاء للأطفال ويعتبر هذا الوقت هو جزء من المناهج الدّراسيّة، ويتمّ تعليمهم حسن الخلق والآداب، والغذاء لابدّ أن يكون علي مهل ويستمرّ ساعة أو حتي اثنتين.
15- الصّين – لديها أكبر عدد من الطّلّاب في الصّف الواحد عن معظم البلدان الأخري. المتوسّط في التّعليم الثّانوي يصل لـ 50 طالبًا في الصّف الواحد. ومقارنة بالولايات المتّحدة يصل عدد الطّلّاب لـ23 وأقل من 20 في سويسرا وروسيا.
16 – في إيران – يتمّ تعليم الفتيات والبنين بشكل منفصل حتّي الجامعة، ويجب أن يكون المعلمون من نفس الجنس.
17- في الهند – بعض الأطفال وخاصّة الفتيات يتمّ تعليمهم الدّفاع عن النّفس في المدرسة. والجرائم ضدّ النّساء والفتيات حسب ما ورد من تقارير في ازدياد مستمرّ، لذلك بعض المدارس تعطيهنّ دروسًا في كيفية الدّفاع عن أنفسهنّ لمحاربة المهاجمين-. أيضًا دمج بعض الدّروس لتعليم البنين ضرورة احترام النّساء.
18- جامعة “ييل” Yale في الولايات المتحدة هي أكثر الجامعات الّتي أنتجت المرشّحين للرّئاسة في العقود الثّلاثة الأخيرة.
19- أقدم مدرسة في العالم تسمّي “Karueein”، تأسّست في العام 859 بمدينة فاس في المغرب. وكانت في الأصل مسجدًا، وقد تأسّس من قبل امرأة تسمّي
“فاطمة بنت محمد الفهري”.
20- البلدان الّتي لديها أعلي معدّلات الإلمام بالقراءة والكتابة 100% هي: فنلندا – جرين لاند – كوريا الشّمالية – لوكسمبورج – النّرويج – مدينة الفاتيكان.
المصدر: Fascinating Facts About Education Around The World
Random Facts About Education

نظام التعليقات

blogger

معرف تطبيق Facebook

معرف قناة Disqus

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان آخر الموضوع

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

رسالة الاشتراك

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

فرح و يأس

Disqus Shortname

احصاءات المدونة

زوار المدونة

حقوق المدونة