يظنون أن الإنكسار هو النهاية
والجروح لا تلتئم و التفاؤل بدعة والأمل خدعة الأحلام كذب والوجع مستقر في ارجاء الوطن
هذا ماتعودنا عليه إياك ان تحلم حتى وإن تحول الحلم لحقيقة
فالبيئة الحاضنة للحلم لاتناسبك
تدوس الأحلام وتتقن فن الخذلان
ياحبذا لو رأيت أحد غير مكسور ولامجبر على الاحتراق في بوتقة الفقر والجوع
نعم انه وجع الوطن
والالام الغربة أرى
تلك الطفلة البريئة التي لم ترى شيئآ من طفولتها
اضناها الفقر وشردها
لكنه لم يستطع ان يقاوم جمالها
ربما براءتها قلبت موازين الدنيا فازداد الجمال جمالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق